المنشورات

تحنّ فتبدي ما بها من صبابة … وأخفي الذي لولا الأسى لقضاني

ومع البيت قوله:
فمن يك لم يغرض فإني وناقتي … بحجر إلى أهل الحمى غرضان
وقوله: لم يغرض: لم يشتق. والصبابة: رقة الشوق. والأسى: بضم الهمزة جمع أسوة. كالعرى والعروة. والأسوة:
الاقتداء، وما يتأسى به الحزين ويتعزّى، أي: يتصبّر.
والبيتان لعروة بن حزام.
والبيت شاهد على أن «قضاني» أصله: قضى (عليّ) فحذف (على) ونصب ما بعدها على أنه مفعول به. [شرح أبيات المغني/ 3/ 227، واللسان «غرض» والدرر/ 2/ 22، وينسب لعروة بن حزام.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید