المنشورات

دعي ماذا علمت سأتقّيه … ولكن بالمغيّب نبئيني

مجهول.
والشاهد: في «ماذا» خلاف بين النحويين. قال سيبويه: وأما إجراؤهم «ذا» مع «ما» بمنزلة اسم واحد، فهو قولك «ماذا رأيت» تقول: خيرا كأنك قلت: ما رأيت، فلو كانت «ذا» لغوا لما قالت العرب «عما ذا تساءل» ولقالوا «عم ذا تسأل» ولكنهم جعلوا، ما، وذا، اسما واحدا، كما جعلوا ما، وإنّ حرفا واحدا حين قالوا «إنما» ومثل ذلك، حيثما في الجزاء. ولو كان «ذا» بمنزلة الذي، في ذا الموضع البتة، لكان الوجه في ماذا رأيت؟
إذا أراد الجواب يقول: خير، وقال الشاعر: دعي ماذا. البيت. فالذي لا يجوز في هذا الموضع، و «ما» لا يحسن أن تلغيها. [شرح أبيات المغني/ 5/ 230 والهمع/ 1/ 84، والعيني/ 1/ 488].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید