بني أسد من حلف ذبيان، فأبى عليه النابغة ذلك وتوعده بهم. وأراد بالفجور، نقض الحلف.
وفي البيت الثاني يمدح بني أسد ويذكر فعالهم. والجفار: موضع كانت فيه وقعة لبني أسد على بني تميم، ففخر لهم بذلك على عيينة بن حصن الفزاري. والبيتان أنشدهما سيبويه في باب «ما يحذف من الأسماء من الياءات في الوقف التي لا تذهب في الوصل «ولا يلحقها تنوين» يقول: إنه سمع ممن يرويه عن العرب الموثوق بهم، أنهم يحذفون الياء من «منّ» في الوقف، ومن «إنّ» وأصلها: منّي، وإنّي ومنه قراءة «فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ» ورَبِّي أَهانَنِ [الفجر: 15، 16] على الوقف [سيبويه 4/ 186، هارون].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
تعليقات (0)