عرضت، فأشيدي بذكرنا أيضا.
والشاهد (جلّى) فالظاهر أنها فعلى، مؤنث (أفعل) للتفضيل ... واسم التفضيل إذا نكّر يلزم أن تأتي بعده (من) الجارة. فنقول: زيد أفضل من عمرو. ولا تقول: زيد أفضل. وإذا عرّف خلا من مصاحبة (من) فلا يقال: زيد الأفضل من عمرو. وكذلك مؤنثة (فعلى) إذا خلت من مصاحبة ال: إمّا أن تعرف بالألف واللام، أو الإضافة وإما أن تقرن بمن. و (فعلى) جلّى في البيت جاءت خالية من التعريف ولم تقرن بمن قال ابن يعيش في توجيه البيت: الجيد أن تكون «جلّى» مصدرا كالرجعى، بمعنى الرجوع ...
وليس بتأنيث الأجلّ، لأنه إذا كان مصدرا جاز تعريفه وتنكيره. [الخزانة ج 8/ 301، وشرح المفصل ج 6/ 100، والحماسة بشرح المرزوقي 101].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
تعليقات (0)