المنشورات

أمّا الرحيل فدون بعد غد … فمتى تقول الدار تجمعنا

البيت لعمر بن أبي ربيعة. يقول: قد حان رحيلنا عمن نحب، ومفارقتنا في غد، وعبر عنه بقوله (دون بعد غد) فمتى تجمعنا الدار بعد هذا الافتراق فيما تظنّ وتعتقده.
والشاهد: نصب (الدار) بالفعل «تقول» لخروجها إلى معنى الظنّ. وقد شرط الزمخشري لاستعمال «تقول» بمعنى «تظن» أن يكون معه استفهام، وأن يكون القول فعلا للمخاطب، وأن لا يفصل بين أداة الاستفهام والفعل بغير الظرف. فإن لم تتحقق في الفعل هذه الشروط، يكون ما بعدها منقولا على الحكاية. وبنو سليم يعملون القول، عمل الظن مطلقا دون شروط. [كتاب سيبويه ج 1/ 63 - وشرح المفصل ج 7/ 79، والخزانة ج 2/ 349 وج 9/ 185].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید