والشاهد: «من نفر» وهو المستغاث من أجله. قال الأشموني: قد يجرّ المستغاث من أجله بمن. فقال الصبّان: إذا كان مستنصرا عليه، كما في البيت. لأن النفر، المستغاث من أجلهم يطلب الشاعر الاستنصار عليهم لأنهم أشرار. أما المستغاث له، الذي نستنصر من أجل إعانتهم، فلا يجرّ إلا باللام المكسورة. و «من» التي يجربها المستغاث من أجله، تكون سببية، وتعلق بفعل الدعاء، أو بفعل مفهوم. [الأشموني ج 3/ 165، والعيني على حاشيته. والهمع ج 1/ 180].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
تعليقات (0)