المنشورات

متى عذتم بنا ولو فئة منّا … كفيتم ولم تخشوا هوانا ولا وهنا

البيت غير منسوب. وهو شاهد على حذف الحرف - حرف الجرّ - وبقاء عمله. وذكر الأشموني ثلاثة عشر موضعا
منها «في المعطوف عليه بحرف منفصل ب (لو) فقوله «ولو فئة» أي: ولو بفئة، أي: ولو عذتم بفئة. ولا يصح أن يكون الجرّ هنا بالعطف على «نا» لأن «لو» لا تدخل إلا على الجملة دون المفرد قال السيوطي في الهمع: بعد إنشاده البيت: وإن كان المعتاد في مثل هذا النصب كقولهم: آتني بدابة ولو حمارا» على تقدير ولو كان حمارا. [الهمع ج 2/ 37 والأشموني ج 2/ 234].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید