المنشورات

ماذا عليك إذا خبّرتني دنفا … رهن المنيّة يوما أن تعوديني أو تجعلي نطفة في القعب باردة … وتغمسي فاك فيها ثمّ تسقيني

البيتان في الحماسة غير منسوبين.
وقوله «دنفا»: أي: مشرفا على الهلاك. وانتصب على أنه مفعول ثالث ل: خبّر.
ويروى «أخبرتني» و «ماذا» لفظه استفهام ومعناه تقريع وبعث. وانتصب «رهن» لأنه صفة ل «دنفا» والمراد: أيّ شيء عليك من أن تعودينا، إذا أخبرتني عليلا.
وقوله: عليك يقتضي فعلا وذلك الفعل يعمل في «أن تعوديني» وقد حذف حرف الجرّ منه أي: لا عار عليك ولا ضرر من عيادتي، ولا من مداواتي بماء هذه صفته، فهلا فعلت.
وقوله: يوما ظرف لخبرتني.
والشاهد: خبّر: نصب ثلاثة مفاعيل الأول نائب فاعل، والثاني الياء والثالث دنفا.
[المرزوقي 1423، والأشموني ج 1/ 41، وفيه الشطر الثاني (وغاب بعلك يوما أن تعوديني) وهذا تحريف
وكذب، لأنه يدعوها أن تخون زوجها، وهو من تحريفات الفسّاق.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید