المنشورات

رماني بأمر كنت منه ووالدي … بريئا ومن أجل الطّويّ رماني

البيت منسوب لابن أحمر، وإلى الأزرق بن طرفة بن العمرّد.
وقد رواه ابن منظور في لسان العرب في «جول» وأثبت «ومن جول الطويّ» بدل من أجل. قال: المعنى: رماني بأمر عاد عليه قبحه، لأن الذي يرمي من جول البئر يعود ما رمى به عليه. والجول بالضم: كلّ ناحية من نواحي البئر إلى أعلاها من أسفلها. قال:
ويروى: ومن أجل الطويّ. وهو الصحيح، لأن الشاعر كان بينه وبين خصمه حكومة في بئر، فقال خصمه، إنه لصّ ابن لصّ فقال هذه القصيدة وبعد البيت.
دعاني لصّا في لصوص وما دعا … بها والدي فيما مضى رجلان
والشاهد: برئيا: قال النحاس: وكان الوجه أن يقول: كنت منه ووالدي بريئين لأنهما اثنان، ولكن الثاني معلق بالأول، فحذف خبر الأول. [سيبويه ج 1/ 38 والنحاس:
ص 34، واللسان (جول).




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید