المنشورات

كأنّ حمولهم لما استقلّت … ثلاثة أكلب يتطاردان

البيت غير منسوب، وأنشده الرضي على أن بعضهم أجاز وصف البعض دون البعض فهذا الشاعر، قال: يتطاردان. فوصف اثنين، وترك الثالث. وهذا لا يحتمله القياس.
وفي البيت مبالغة في الهجو، لأن الإبل التي يعدونها عندهم كثيرة، عدتها ثلاثة لا غير وأنها صغيرة في الجثة جدا حتى أنها مع ما عليها في مقدار جرم الكلاب وأنها ليس عليها ما يثقلها من الأثاث ولذلك تطارد لخفة ما عليها. وأن بعضها هزيل جدا لا يقدر على الطراد، وهو الثالث الذي لم يصفه. [الخزانة - ج 5/ 39].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید