المنشورات

ونحن منعنا البحر أن تشربوا به … وقد كان منكم ماؤه بمكان

البيت غير منسوب.
وقوله: تشربوا به. والأصل: تشربوا منه. لأن الفعل شرب يتعدى بمن، ولكن الشاعر عدى الفعل بالباء، لأن شرب هنا بمعنى «روي» وروي تتعدى بالباء، فضمن شرب معنى روي، وعداه بالباء كما قال أبو ذؤيب:
شربن بماء البحر ثم ترفّعت … متى حبشيّات لهنّ نئيج
يصف سحابا شرب ماء البحر ثم صعد فأمطر، وروّين. وهذا يدلّ على أن العرب كانوا يعرفون أن السحاب يتكون من تبخّر ماء البحر إلا إذا أراد المبالغة في وصف كثرة ماء السحاب. [اللسان شرب والعيني. 3/ 173].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید