المنشورات

أألخير الذي أنا أبتغيه … أم الشّرّ الذي هو يبتغيني

البيت للمثقّب العبدي من قصيدة في المفضليات. وهو شاعر جاهلي قديم. وقبل البيت:
وما أدري إذا يمّمت أمرا … أريد الخير أيّهما يليني
وقوله: وما أدري: ما نافيه. وأدري: أعلم. وجملة: أيهما يليني: في محل المفعولين لأدري، لأنه معلق عن العمل باسم الاستفهام. ويممت أمرا: قصدت وجها وجملة يممت: حال من فاعل يممت.
وقوله: أألخير: بدل من أيّ في البيت السابق، ولهذا قرن بحرف الاستفهام. والهمزة الثانية من أألخير: همزة وصل دخلت عليها همزة الاستفهام، وكان القياس أن يستغني عنها، لكنها لم تحذف وخففت بتسهيلها بين بين، إذ لولا
ذلك لم يتزن البيت (من الوافر). [الخزانة ج 11/ 80، والمرزوقي 1587، والعيني ج 1/ 192 - وشرح أبيات مغني اللبيب. ج 2/ 13].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید