المنشورات

تمنّوا لي الموت الذي يشعب الفتى … وكلّ امرئ والموت يجتمعان

البيت للفرزدق.
وقوله: يشعب: أي: يفرق، وكلّ: مبتدأ. والموت عطف عليه يلتقيان: خبره.
وفيه الشاهد: حيث أثبت فيه ذكر خبر المبتدأ المعطوف عليه بالواو، لأنها ليست صريحة في المعية، فلم يجب الحذف. وإذا كانت الواو صريحة في المعية، فلا يجوز إظهار الخبر نحو «كلّ ثوب وقيمته» لأن الواو وما بعدها قاما مقام (مع) وسدا مسدّ الخبر. [الأشموني ج 1/ 217، وفيه حاشية العيني، وشرح التصريح ج 1/ 180].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید