المنشورات

واها لسلمى ثمّ واها واها … يا ليت عيناها لنا وفاها

منسوب إلى رؤبة بن العجاج، ولأبي النجم العجلي، ولأبي الغول الطهوي من أهل اليمن.
والبيت شاهد أن «واها» في المواضع الثلاثة، اسم فعل مضارع بمعنى أعجب مثل «وي» ومثل «وا» وقد رفع ضميرا مستترا فيه وجوبا تقديره «أنا» وفي البيت «عيناها» يروى بالألف، على لغة قوم من العرب يلزمون المثنى الألف في الأحوال كلها، وهو بهذا اللفظ، منصوب بفتحة مقدرة على الألف. ولو نصبه بالياء لصح شعرا ولغة، ولكنهم يروونه بالألف. [شرح أبيات المغني/ 6/ 144، والأشموني/ 3/ 17، وشرح التصريح/ 3/ 197].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید