المنشورات

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

منسوب إلى أبي النجم، وقيل لغيره.
والبيت شاهد على استخدام المثنى بالألف دائما وهو «غايتاها» وحقه «غايتيها» واستخدام الأسماء الخمسة بالألف في قوله «وأبا أباها» وهو في الأصل، وأبا أبيها. وكان الظاهر أن يقول «بلغا في المجد غايتيه» بضمير المذكر الراجع إلى المجد، لكنه أنث الضمير لتأويل المجد بالأصالة، والمراد بالغايتين: الطرفان من شرف الأبوين، كما يقال:
أصيل الطرفين. [شرح أبيات المغني/ 1/ 193، وشرح التصريح/ 1/ 65، وابن عقيل/ 1/ 46، والهمع/ 1/ 39، والأشموني/ 1/ 70، والشذور/ 48، وشرح المفصل/ 1/ 53].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (1)

مستخدم (2024-12-18 07:46:18)

كتيكنب

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید