المنشورات

وكلّ قوم أطاعوا أمر مرشدهم … إلا نميرا أطاعت أمر غاويها الظاعنين ولمّا يظعنوا أحدا … والقائلون، لمن دار نخلّيها

لابن حماط العكلي ... ونمير: قبيلة. والغاوي: المغوي ... أي يخافون عدوهم لقلتهم وذلتهم فيحملهم ذلك على الظعن والهجرة، ولما يظعنوا أحدا أي: لا يخافهم عدّوهم فيظعن عن داره خوفا.
وقوله: لمن دار نخليها: أي: إذا رحلوا عن دار لم يعرفوا من يحلها بعدهم، لخوفهم من القبائل طرّا.
والشاهد: نصب الظاعنين، بإضمار فعل، ورفع «القائلون» على إضمار مبتدأ، لما قصد من معنى الذم فيهما، ولو أراد الوصف لأجراه على ما قبله نعتا له. [سيبويه/ 1/ 249، والإنصاف/ 480، والخزانة/ 5/ 42].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید