المنشورات
فأيّي ما وأيّك كان شرّا … فسيق إلى المقامة لا يراها
للعباس بن مرداس. والمقامة: بالضم: المجلس وجماعة الناس: والمراد: أعماه الله حتى صار يقاد إلى مجلسه - وجيء بالفاء في قوله: فسيق؛ لأنه دعاء، فهو كالأمر في وجوب الفاء.
والشاهد: إفراد (أي) لكل واحد من الاسمين وإخلاصهما له توكيدا والمستعمل إضافتها إليهما معا فيقال: أيّنا، و «ما» زائدة للتوكيد. وأيّي: مبتدأ، وأيّك: معطوف عليه، واسم كان ضمير، أي: أيّنا، وشرا: خبره. والجملة خبر المبتدأ. وجملة: لا يراها، حال من ضمير «سيق» ويروى «فقيد». يدعو على الشرّ منهما، أي: من كان منّا شرا أعماه الله في الدنيا، فلا يبصر حتى يقاد إلى مجلسه [الخزانة/ 4/ 367، وسيبويه/ 1/ 399، وشرح المفصل/ 2/ 231].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
3 سبتمبر 2023
تعليقات (0)