المنشورات

ألا يا عمرو عمراه … وعمرو بن الزّبيراه

غير منسوب. ويظهر أنه كلام قديم، إن كان المنادى المندوب عمرو بن الزبير ابن العوّام. قال الأشموني: إنّ الهاء التي في آخر الاسم المندوب لا تثبت وصلا، وربما ثبتت في الضرورة، مضمومة ومكسورة، وأجاز الفرّاء إثباتها في الوصل، بالوجهين، ومنه قوله (وأنشد البيت). قال الصبّان: الشاهد في «عمراه» في نهاية الشطر الأول لأن محل الوصل العروض، وأما الضرب فمحل وقف (الزبيراه) وفي الوقف تزاد الهاء قال:
وقد يقال: العروض هنا مصرّعة، فهي في حكم الضرب، فتكون أيضا محل وقف فلا شاهد فيه، وعمرو الأول منادى، وعمراه، تأكيد للمنادى ومندوب. [الأشموني ج 3/ 171، والعيني].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید