المنشورات

بآية الخال منها عند برقعها … وقول ركبتها قض حين تثنيها

لمزاحم بن عمرو السّلولي. والآية: العلامة. والخال: شامة سوداء في البدن وقيل:
هي نكتة سوداء في البدن ويقال لما لا شخص له شامة، وما له شخص (خال) ولا فعل له. وأحسن ما يكون في الوجه، أو في الوجنة. فقال بعضهم يشبب بأسود أو سوداء:
الناس تعشق من خال بوجنته … فكيف إن كان حبّي كلّه خال
وقض: بكسر القاف، حكاية صوت الركبة إذا صاتت. والبيت أنشده السيوطي، شاهدا لإضافة «آية» بمعنى علامة، إلى الجملة، الاسمية.
فقوله: الخال: مبتدأ و «عند» خبره. [الهمع ج 2/ 50، واللسان (قضض)].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید