المنشورات

صبحنا الخزرجيّة مرهفات … أبار ذوي أرومتها ذووها

البيت لكعب بن زهير.
وقوله: صبحنا: معناه أتيناهم وقت الصبح. والمرهفات السيوف القواطع. وأبار:
أفنى وأباد. والأرومة: الأصل.
والشاهد فيه «ذووها» فقد أضافها الشاعر إلى الضمير. ويعدون هذا شاذا لأن الأكثر، أن تضاف «ذو» إلى اسم جنس. كقولنا: فلان ذو مال، وذو عيال. وانظر في حرف الهاء الشاهد (إنما يعرف .. ذووه). فقد بسطنا القول في حكم «ذو». [شرح المفصل ج 1/ 53، وج 3/ 36، والهمع ج 2/ 50، وديوان الشاعر].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید