المنشورات
وأشرب الماء ما بي نحوه عطش … إلّا لأنّ عيونه سيل واديها
البيت مجهول.
والشاهد «عيونه» بتسكين الهاء دون مدّ. وهذا كان يغتفر في الوقف، أما هذا، فقد أسكن في الوصل. وقالوا: إنها لغة لأزد السراة.
وقوله واديها: قد يفهم من عود الضمير المؤنث، أنه يقصد المحبوبة. ولكن الذي ذاق مرارة الغربة عن الوطن، وأحس بالظمأ إلى ربوعه، يفسر هاء التأنيث، أنها راجعة إلى الأرض، أو الربوع، أو الجبال. [الخزانة ج 5/ 270، وج 6/ 450، والخصائص/ ج 1/ 371، وج 2/ 18، والهمع ج 1/ 59 واللسان (ها)] ويروى أيضا «عيونه اسم واديها)].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
3 سبتمبر 2023
تعليقات (0)