المنشورات
ما حمّ من موت حمى واقيا … ولا ترى من أحد باقيا
لراجز مجهول: وحمّ: مبني للمجهول، أي: قدّر وتقول: أحمّ الله هذا الأمر وحمّه، إذا قدّر وقوعه. والمعنى: إن الله تعالى لم يقدر شيئا يحمي من الموت ولم يكتب الله لأحد الخلود.
ما: نافية: حمّ: مبني للمجهول. من موت: متعلقان ب واقيا بعده. حمى: نائب فاعل. واقيا حال من «حمى» من أحد: من زائدة. أحد: مفعول به لترى. باقيا حال من أحد. وهذا مبني على أنّ «ترى» بصرية فإذا عددت «ترى» قلبية كان قوله «باقيا» مفعولا ثانيا.
والشاهد: واقيا، وباقيا: حيث وقع كل منهما حالا من النكرة وهي «حمى» بالنسبة إلى «واقيا» و «أحد» بالنسبة ل «باقيا» والذي سوغ ذلك أن النكرة مسبوقة بالنفي في الموضعين [الأشموني/ 2/ 175، وابن عقيل/ 2/ 78].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
3 سبتمبر 2023
تعليقات (0)