المنشورات

لئن كان ما حدّثته اليوم صادقا … أصم في نهار القيظ، للشمس باديا

وهو شاهد على أنّ اللام في «لئن» زائدة. والجواب للشرط، وقال الفرّاء إنّ الشرط قد يجاب مع تقدم القسم عليه.
وقوله «ما» حدثته: ما: اسم موصول. أي: الكلام الذي حدثته: بالبناء للمجهول.
والهاء: عائدة على «ما» وصادقا خبر كان. وأصم: جواب الشرط. وباديا: حال من فاعل: أصم. والجار والمجرور متعلقان بقوله: باديا. [شرح أبيات المغني/ 4/ 371].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید