المنشورات

عليّ إذا ما زرت ليلى بخفية … زيارة بيت الله رجلان حافيا

... البيت لمجنون ليلى قيس العامري ... ومن القصيدة قوله:
أصلّي فما أدري إذا ما ذكرتها … أللشرق أم للغرب كانت صلاتيا
أصلي فما أدري إذا ما ذكرتها … أثنتين صليت الضحى أم ثمانيا
على أنني راض بأن أحمل الهوى … وأخلص منه لا عليّ ولا ليا
واشترط في البيت الشاهد - الزيارة خفية، ليتمكن من الكلام معها. والرجلان:
الراجل، والجمع رجلى، ورجال.
والبيت شاهد على أن «رجلان - وحافيا» حالان متعددان من فاعل المصدر المحذوف، والأصل: زيارتي بيت الله، فلما حذف الفاعل، وهو الياء، أضيف المصدر إلى المفعول،. ويجوز أن يكون صاحب الحال، الياء في «عليّ» أو ضمير المتكلم في رواية: «نذرت إذا لاقيت ليلى». [شرح أبيات المغني 7/ 18، والأشموني/ 2/ 84، وشرح التصريح/ 1/ 385].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید