المنشورات

ألفيتا عيناك عن القفا … أولى فأولى لك ذا واقيه

من قصيدة عمرو بن ملقط الطائي.
وقوله: أولى: كلمة تهديد بمعنى: وليك الشرّ، أي: قرب منك. مبتدأ، ولك: خبره.
وحذف خبر أولى الثانية للدليل، وكرر للتوكيد، والجملة معترضة بين صاحب الحال.
والحال: فإنّ «ذا واقية» حال من الكاف. وصح مجيء الحال من المضاف إليه، لكون المضاف جزءا من المضاف إليه. يصفه بالهروب ويقول: أنت ذو وقاية من عينيك عند فرارك تحترس بهما ولكثر تلفتك إلى خلفك حينئذ، صارت عيناك كأنهما في قفاك.
والبيت شاهد على أن الألف في «ألفيتا» حرف علامة الاثنين. وعيناك فاعل ألفيتا.
[شرح أبيات المغني/ 6/ 154، وشرح التصريح/ 1/ 275].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید