المنشورات

أطربا وأنت قنّسريّ … والدهر بالإنسان دوّاريّ

من أرجوزة للعجاج. ولد في الجاهلية ومات في أيام الوليد بن عبد الملك، وهو أول من رفع الرجز وشبهه بالقصيد وجعل له أوائل.
والقنسري: المسنّ. ودوّاري: أراد: دوّار، وأدخل عليه ياء النسب والدوار الذي يدور بالناس من حالة إلى حالة.
والبيت استشهد به سيبويه على نصب «طربا» بفعل مضمر دلّ عليه الاستفهام لأنه بالفعل أولى. والتقدير: أتطرب طربا. وإنما ذكر المصدر دون الفعل لأنه أعمّ وأبلغ في المراد.
واستشهد به ابن مالك على وجوب حذف عامل المصدر الواقع في التوبيخ. فالمصدر منصوب بفعل محذوف وجملة (وأنت قنسري) حال من ضمير تطرب المحذوف. [شرح أبيات مغني اللبيب/ 1/ 54، وسيبويه/ 1/ 170، والمرزوقي/ 1818 والهمع/ 1/ 192، 2/ 198].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید