المنشورات

له ما رأت عين البصير وفوقه … سماء الإله فوق سبع سمائيا

لأمية بن أبي الصلت. وأرد بسماء الله: العرش وهو مبتدأ خبره الظرف في صدر البيت. وضمير فوقه عائد على «ما».
والشاهد: سمائيا: حيث حرّك الياء في الجرّ ضرورة. ويضاف إلى هذا ضرورتان أخريان: جمع سماء على فعائل -
مثل شمال وشمائل. والمستعمل فيها سماوات والأخرى أنه لم يغيرها إلى الفتح والقلب فيقول: سمايا، كما يقال: خطايا. [سيبويه 2/ 59، والخزانة 1/ 244].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید