المنشورات

لها بعد إسناد الكليم وهدئه … ورنّة من يبكي إذا كان باكيا هدير هدير الثور ينفض رأسه … يذبّ بروقيه الكلاب الضواريا

للنابغة الجعدي. وصف طعنة جائفة تهدر عند خروج دمها وفوره. والكليم:
المجروح. والهدء: بالفتح: السكون والنوم. والرنة: الصوت بالبكاء. وإسناد الكليم:
إقعاده معتمدا بظهره على شيء ليمسكه. وينفض: أو ينغض: بالغين. يذب: يدفع.
والروق: القرن.
والشاهد: لها هدير هدير الثور: حيث نصب المصدر (هدير) الثاني بفعل متروك إظهاره، لأنه مصدر مشبه به. [سيبويه/ 1/ 178].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید