المنشورات
وكانت قشير شامتا بصديقها … وآخر مرزيّا وآخر رازيا
للنابغة الجعدي ... قشير: قبيلة هجاهم فجعل منهم من يشمت بصديقه إذا أصيب بنكبة، ومن يرزأ الآخر للؤمهم واستطالة قويّهم على ضعيفهم. وأصل: مرزيا: مرزوءا خفف الهمزة بقلبها واوا ثم قلب تلك الواو ياء طلبا للخفة. كما قالوا: رحل معدوّ عليه ومعديّ عليه.
والشاهد: مرزيا. ورازيا حيث نصب الكلمتين على البدل من (شامت) ولولا ذلك لقال: مرزيّ عليه وراز، على الابتداء. [سيبويه/ 1/ 222، والخزانة/ 5/ 34].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
3 سبتمبر 2023
تعليقات (0)