المنشورات

ثمّت لاح في الملبّين إلى … حيث تحجّى المأزمان ومنى

من مقصورة ابن دريد. وثمت: مخصومة بعطف الجمل بخلاف ثمّ فإنها تعطف المفرد والجملة. وتحجىّ بالمكان: إذا أقام فيه والمأزمان: جبلان بين المزدلفة وعرفة.
والشاهد: «حيث» على أنها تجردت هنا عن الظرفية إلى الاسمية. وصارت بمعنى «مكان» فالجملة بعدها صفة لها، وكان حقها أن تجرّ بالكسرة وتنون ولا وجه لبقاء (بنائها) على الضم. [شرح أبيات المغني/ 6/ 274].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید