المنشورات
لقد أغدوا على أشق … ر يغتال الصّحاريّا
البيت للوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان.
وقوله: لقد أغدو: الغدو، ما بين صلاة الصبح وطلوع الشمس. والأشقر من الخيل الذي حمرته صافية، والشّقرة في الإنسان، حمرة يعلوها بياض ويغتال: يهلك. واستعار يغتال لقطع المسافة بسرعة شديدة. والصحراء: الفضاء الواسع.
والشاهد: أنه جمع صحراء، فلما قلبت الألف بعد الراء في الجمع ياء، قلبت الهمزة التي أصلها ألف التأنيث أيضا. فاجتمعت ياءان وأدغمت. [الإنصاف ص 816، والخزانة ج 7/ 424، وشرح المفصل ج 5/ 58].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
3 سبتمبر 2023
تعليقات (0)