المنشورات

وقد علمت عرسي مليكة أنني … أنا الليث معديّا عليه وعاديا

البيت للشاعر عبد يغوث الحارثي من أهل الجاهلية من قصيدة قالها يوم أسر.
وعرس الرجل: امرأته، ومليكه: عطف بيان أو بدل. من عرسي. أنني: سدت مسدّ مفعولي علمت.
والشاهد في «معدي». فهو من الفعل «عدا» يعدو. واسم المفعول منه «معدوّ» ولكنه جاء في البيت «معديّ» فقالوا: إنه شاذ، لأنه بناه من (عدي، يعدي) ولكن الرواية جاءت في الخزانة على الأصل «معدوّا» وكذلك جاء في المفضليات (معدوّا) فهو إذن من تحريفات الرواة، وجاء عند الزمخشري في المفصل (مغزيّا عليه وغازيا) وهو
مثل «معديّ» في حكمه.
وقوله: معديّا: حال. وعاديا. معطوف على الحال. [شرح المفصل ج 5/ 36، والأشموني ج 4/ 326، وسيبويه ج 2/ 382، واللسان (عدا) والمفضليات].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید