المنشورات

إذا أعجبتك الدّهر حال من امرئ … فدعه وواكل أمره واللياليا

وقوله «واكل» أمر من واكلت فلانا مواكلة، إذا اتكلت عليه واتكل هو عليك.
والشاهد في «واللياليا» حيث نصب لأنه مفعول معه، وهذا أرجح من يقول إنه منصوب باعتبار العطف: ومعنى أعجبتك: هنا: أوقعتك في عجب والفاعل: الحال.
وهذا البيت شاهد على أنّ «الحال» أي لفظه جاء هنا مؤنثا، لأن الفعل أنث له. وقد يأتي مذكرا. [الأشموني ج 2/ 139، 169 والعيني] والبيت لأفنون التغلبي في حماسة البحتري.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید