المنشورات

قعيدكما الله الذي أنتما له … ألم تسمعا بالبيضتين المناديا

البيت للفرزدق، ونسبه ابن منظور مرة للفرزدق، ومرة لجرير، وقعيدكما: لفظ قسم، وهو مصدر استعمل منصوبا، بفعل مضمر، والمعنى: بصاحبك الذي هو صاحب كلّ نجوى، كما يقال: نشدتك الله. وقيل: إنه استعطاف وليس بقسم (والبيضتان) مكانان، كلاهما يسمى «البيضة».
وقوله: ألم تسمعا. جواب القسم. [اللسان - قعد، وبيض - والهمع ج 2/ 45، والدرر ج 2/ 54].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید