المنشورات
الصَفَاقسِي
النحوي، المقرئ: إبراهيم بن أحمد (وقيل ابن محمد) الجمل الصَفَاقِسي أبو إسحاق.
من مشايخه: الشيخ علي النوري في القراءات والعلوم، والشيخ ساسي ثوينة المقرئ وغيرهما.
من تلامذته: أحمد عجاج القيرواني، وحمودة العامري وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* شجرة النور: "المتفنن في العلوم والحامل لواء المنثور والمنظوم مع زهد وعبادة وصلاح" أ. هـ.
* ذيل البشائر: "ذو عبادة لا يستطيع الخوض فيها إلا من جذبته أعنّة التوفيق إلى بساط الإخلاص. وله ورد يبتديه عند قيام المؤذن آخر الليل فيختمه بعد العشاء، ولم يزل ديدنه إلى أن لقي الله تعالى. وربما إذا مرض وعجز عنه ينوب من يستوفيه ويجاعله على ذلك، كثير الصياح والتهجّد بالليل. إذا سمعت القرآن العظيم من فيه فكأنما سمعته من الطبقة العليا من هذا الفن العزيز. ألقي عليه سؤال في مسألة قرآنية من الجان، ولم يكن معه إلا رجل صوفي من أهل السر والبركة، فقال الشيخ: يا سيدي هذه ورقة نصها الخ، لأن الشيخ -رحمه الله- كان بصيرًا، فقال: "اثتني بدواة وقرطاس"، وأملى عليه جوابًا شافيًا. وقال له "ألقيه خلفك" ولبث يسيرًا فلم
يجده. كان متوغلًا في الصرف والنحو يخير منه نكات الأعاجم، متضلعًا من اللغة العربية، عروضيًا، ملازمًا روايات الحديث على دور السنة قبل صلاة الصبح بمسجده بسوق الفلقة، يصلي التراويح كل ليلة برواية، وأكثر ما يلذ له رواية أبي عمرو" أ. هـ.
* تراجم المؤلفين التونسيين: "له زهد وعبادة وصلاح" أ. هـ.
* الأعلام: "عالم بالقراءات نحوي .. رحل إلى تونس وتفقه" أ. هـ.
فائدة من أفعاله: كان يصلي التراويح كل يوم برواية.
وفاته: سنة (1107 هـ) وقيل (1105 هـ) سبع أو خمس ومائة وألف.
من مصنفاته: "نظم طيبة النشر في القراءات العشر" لابن الجزري وصل فيه إلى ثلث القرآن نحو (3000) بيت، وله نظم في (كلًّا) وكيفية الوقف عليهما، وكتاب "الوقف في قراءة القرآن الكريم". وله نظم "جامعة الشتات في عد الفواصل والأيات" منظومة من ألف وثلاثمائة بيت.
مصادر و المراجع :
١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير
والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من
طرائفهم»
4 سبتمبر 2023
تعليقات (0)