المنشورات

السامرائي

النحوي، اللغوي: إبراهيم بن أحمد بن راشد العباسي السامرائي.
ولد: سنة (1341 هـ) إحدى وأربعين وثلاثماثة وألف.
من مشايخه: طه الراوي ومصطفى جواد وغيرهما.
من تلامذته: د. عبد الفتاح الحموز ود. حاتم الضامن وغيرهما كثير.
كلام العلماء فيه:
قلت: هذا الكلام منقول عن طريق صاحب الترجمة حيث قال: "قضيت في هذه المدينة -أي العمارة- مرحلة الدراسة الابتدائية، ثم انتقلت إلى بغداد فأكملت الدراسة الإعدادية والثانوية، وانتسبت إلى دار المعلمين الابتدائية فتخرجت معلمًا ابتدائيًا.
قضيت سنتين في التعليم الابتدائي ثم انتسبت إلى دار المعلمين العالية الثانوية وذلك سنة (1945 م) وقضيت سنتين وبعدها التحقت بالبعثة العالمية إلى فرنسا (السوربون) سنة (1948 م) تخرجت بعد ذلك أحمل شهادة دكتوراه الدولة في اللغات السامية وذلك سنة (1955 م) ودرست في كلية الآداب في جامعة بغداد. وفي سنة (1981 م.) التحقت في الجامعة الأردنية، وفي سنة (1987 م)! التحقت بجامعة صنعاء، وأنا عضو في مجامع اللغة العربية في البلدان العربية عدا العراق، وعضو في المجمع العلمي الهندي وعضو في الجمعية اللغوية الباريسية.
قلت: وعندما سئل عن المجاز أجاب أن المجاز أصبح حقيقة، وأعطى مثالًا كقائل لأحد ما: أفعل هذا! ورغم أنفك!
وعندما سئل عن الجواهري الشاعر العراقي النجفى ومذهبه قال: نحن لا نكفر أهل القبلة إشارة إلى الشيعة، ولكن نأخذ منهم ما ينفعنا، كأن الجواهري صاحب شعر وقافية!
وأما بشأن ما ذكره أصحاب التاريخ عن أبي العلاء المعري منسوبًا إليه من الإلحاد والكفر، فقال: إنه ليس صحيحًا، وذكر رأيه في كتاب قيد الطبع الآن حول حياة أبي العلاء المعري، ومنه الشعر الذي أوصى أن يكتب على قبره: هذا الذي جناه أبي علي .. وقال: إن له معنى صحيح إن ثبت.
وقال عند سؤاله حول أسماء الله تعالى وصفاته في القرآن وما قالته فرق المسلمين من الأشعرية والماتريدية والمعتزلة، فأجاب: بأنه لا يميل إلى الأشعرية ولا إلى أقوالهم، وخاصة في أسماء الله تعالى وصفاته، ويقول: إن كلام الله تعالى في القرآن إن كان في أسمائه أو صفاته أو غير ذلك، هو أوسع مما ذكره أصحاب تلك الأقوال، بل هو أوسع بلاغًا ومعنًا.
وعند سؤاله حول ما ادعته المعتزلة من أنهم قد فسروا قول الله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} بأن استوى: تعني استولى.

قال: بأنهم أخطأوا في ذلك، والصحيح: أن استوى هي كما وردت في القرآن، وما قاله علماء السلف. كقول الإمام مالك رحمه الله عندما سئل عن الاستواء: الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة .. استحسن الدكتور إبراهيم السامرائي هذا القول، وجعل يردد: أن لمعاني القرآن الكريم مصطلحات بلاغية أوسع مما اختلف فيه المختلفون، كالأشعرية والمعتزلة وغيرهم ووصفهم بالجمود، والتقيد .. والله أعلم بالصواب.
وفاته: سنة (1421 هـ) ألف وأربعمائة وواحد وعشرون.
من مصنفاته: له مؤلفات كثيرة جدًّا نذكر منها "من بديع لغة التنزيل"، و "المدارس النحوية" و "في المصطلح الإسلامي".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید