المنشورات

ابن الفِرْكَاح

النحوي: إبراهيم بن عبد الرحمن (1) بن إبراهيم بن سباع (2) بن ضياء الفزاري الصعيدي الأصل ثم الدمشقي، برهان الدين أَبو إسحاق المعروف بابن الفركاح.
ولد: سنة (660 هـ) ستين وستمائة.
من مشايخه: أبيه، وابن عبد الدائم، وابن أبي اليسر، وغيرهم، ومع مخالفته الشيخ تقي الدين بن تيمية لا يهجره.
من تلامذته: حدّث عنه الذهبي، وسمع عليه ابن كثير وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* البداية والنهاية: "وبالجملة فلم أر شافعيًّا من مشايخنا مثله، وكان حسن الشكل عليه البهاء والجلالة والوقار حسن الأخلاق، فيه حدة ثم يعود قريبًا، وكرمه زائد وإحسانه إلى الطلبة كثير، وكان لا يقتني شيئًا ويصرف مرتبه وجامكية مدرسته في مصالحه" أ. هـ.

* تذكرة النبيه: "سمع الكثير وأسمع واشتغل عليه خلق، وانتفع الأئمة بعلمه ومصنفاته، وكان عنده من الكلام وحسن العشرة والصبر والاحتمال والقناعة واللطف والأدب ما لا مزيد عليه، مع الدين المتين والورع، وملازمة قيام الليل، وتأسف الناس على فقده والمصاب بمثله .. " أ. هـ.
* الدرر: "كان مشكور الدروس إلا أنه لا يعجبه من يشكك فيه. كان له حظ من عبادة وفتاويه مسددة، وعرض عليه القضاه بعد ابن صصري فامتنع وصمم وخطب بالجامع بعد عمه ... قرأ الأصول وتفنن وجود الكلتابة ونشأ في تصون وخير إكباب على العلم. كان عذب العبارة صادق اللهجة طلق اللسان، طويل النفس في الدروس يوردها كأنه يقرأ الفاتحة، وكان له حظ في صلاة وصيام وذكر ولطف وتواضع ولزوم الخير والكف عن الغيبة وأذية الغير مع الفتوة والبذل والإحسان إلى الناس بالعيادة وشهود الجنائز والتودد إلى الطلبة في تفهيمهم وطول روحه عليهم.
قال الكمال جعفر: كان فقيهًا أصوليًا متدينًا ثقة انتهت إليه رياسة المذهب الشافعي" أ. هـ.
* المنهل الصافي: "قرأ الأصول وبعض المنطق، وتفنن رجوّ الكتابة، ونشأ في صون وخير وإكباب على طلب العلم، والإفادة، درس واشتغل بعد أبيه وانتهى إليه إتقان غوامض مذهبه، .. كثير الاستحضار إلى الغاية، طويل الدروس يوردها كالفاتحة .. وفيه طولة روح على تفهيم الطالب، وكان لطيف المزاج" أ. هـ.
وفاته: سنة (729 هـ) تسع وعشرين وسبعمائة.
مصنفاته: "شرح على التنبيه" نحو عشرين مجلدًا، "تعليق على التنبيه" نحو عشرين مجلدًا وتعليق على مختصر ابن الحاجب في أصول الفقه، ونحو ذلك.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید