المنشورات

الأَنْطَاكِي

المقرئ: إبراهيم بن عبد الرزاق بن حسن بن عبد الرزاق الأزدي الأنطاكي، أَبو إسحاق.
من مشايخه: قُنْبل، وهارون الأخفش، وأَبو أمية الطرسوسي، وكان شيخه عثمان بن خُرّزاذ قد تلا على قالون وغيرهم.
من تلامذته: أَبو أحمد الدّهان، وأَبو الحسين بن جُمَيْع وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ دمشق: "قال محمد بن إسحاق بن إبراهيم المعروف بأخي العريف، قال: قدم علينا أنطاكية سنة (340 هـ) أَبو بكر أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن ملكا، فقيل له: إن إبراهيم بن عبد الرزاق يذكر أنه قرأ على قنبل فلم يحفل بهذا القول إلى أن ورد في بعض الأيام رجل في أهل خراسان شيخ كبير عليه ثياب صوف، فجلس بين يدي الشيخ ابن ملكا، وقال: أريد أن أقرأ، فقرأ عليه عشرين آية، وقال: حسبي، آجرك الله. فقال له: إيش في كمك قال: قراءات، قال له: وعلى من قرأت؟ قال: على قُنبل أنا ورجل من أهل أنطاكية يقال له إبراهيم بن عبد الرزاق الخيَّاط. فقال الشيخ ابن ملكا: قوموا بنا إلى الشيخ فجاء إلى ابن عبد الرزاق وقال: يا شيخي اجعلني في حلّ، فجعله، وعرف ابن عبد الرزاق الرجل وقاله له: إيش لي معك؟ فأخرج خط قنبل بقراءة ابن عبد الرزاق عليه" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "فقيه، مقرئ، كبير" أ. هـ.
* السير: "قال أَبو عمرو الداني: هو مقرئ ضابط، ثقة مأمون" أ. هـ.
* معجم المؤلفين: "مقرى أهل الشام" أ. هـ.
وفاته: سنة (338 هـ) ثمان وثلاثين وثلاثمائة، وقال في السير (339 هـ) تسع وثلاثين وثلاثمائة.
من مصنفاته: له مصنف في القراءات الثمان.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید