المنشورات

التنُوخي

المقرئ: إبراهيم بن محمد بن علي بن محمد بن أبي العاص، التنوخي.
ولد: في حدود سنة (677 هـ) سبع وسبعين وستمائة.
من مشايخه: قرأ على الأستاذ إمام المقرئين لكتاب الله، أبي القاسم محمد بن عبد الرحمن بن الطيب بن زرقون القيسي الضرير، وقرأ بغرناطة على الأستاذ أبي جعفر بن الزبير وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• الإحاطة: "كان نسيج وحده، صدقة، وتخلقًا، ومشاركة، وإيثارًا، جمع بين القراءة والتدريس، فكان مقرئًا للقرآن، مبرزًا في تجويده، مدرسًا للعربية والفقه؛ آخذًا في الأدب، متكلمًا في التفسير، ظريف الخط، ثبتًا محققًا لما ينقله؛ وألقى الله عليه من المحبة والقبول، وتعظيم الخلق له، ما لا عهد بمثله لأحد؛ بلغ من ذلك مبلغًا عظيمًا، حتى كان أحب إلى الجمهور من أوصل أهلهم وآبائهم، يتزاحمون عليه في طريقه، يتمسّحون به، ويسعون بين يديه، ومن خلفه؛ ويتزاحم مساكينهم على بابه، قد عوّدهم طلاقة وجهه، ومواساته لهم بقوته، يفرّقه عليهم متى وجدوه، وربما أعجلوه قبل استواء خبزه، فيفرقه عليهم عجينًا. له في ذلك أخبار غريبة. وكان صادعًا بالحق، غيورًا على الدين، مخالفًا لأهل البدع، ملازمًا للسنة، كثير الخشوع والتخلّق على علو الهمة، مبذول المشاركة للناس والجِد في حاجاتهم، مبتلى في وسواس في وضوئه، يتحمل الناس من أجله مضضًا في تأخير الصلوات ومضايقة أوقاتها .. ، كان يقرض شعرًا وسطًا، قريبًا في الانحطاط .. " أ. هـ.
• البغية: "وله كرامات .. " أ. هـ.
وفاته: سنة (726 هـ) ست وعشرين وسبعمائة.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید