المنشورات

ابن زُقَّاعة

المقرئ: إبراهيم بن محمد بن بُهَادر بن عبد الله بن أحمد الغزي المعروف بابن زقاعة -بضم الزاي، وقد يجعل سينًا مهملة وتشديد القاف- كان يدعى أنه من بني نوفل بن عبد مناف.
ولد: سنة (724 هـ) (1) أربع وعشرين وسبعمائة.
من مشايخه: ابن حجر، وأخذ عن شمس الدين الحكري، والتصوف عن الشيخ عمر حفيد عبد القادر الجيلي، وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• إنباه الغمر: "كان أعجوبة زمانه في معرفة الأعيان واستحضار الحكايات والماجريات مقتدرًا على النظم عارفًا بالأوفاق، وما يتعلق بعلم الحرف مشاركًا في القراءات والنجوم وطرف من الكيمياء. وكان في بداية أمره قد تزهد وساح في الجبال ثم رجع إلى غزة، ونظمه كثير وغالبه وسط، ويندر له الجيد وفيه السفساف" أ. هـ.
• المقفى: "نظر في النجوم وعلم الحرف وقال الشعر، وعرف الأعشاب، وتجرد وساح في الأرض زمانًا واشتهر بفقره، ونفقت له بها سوق حتى طلبه الظاهر برقوق وارتبط على اعتقاده وأجلّه، وصار يستدعيه كل عام لحضور المولد النبوي" أ. هـ.
ثم قال: "وكان مكثارًا مهذارًا، تؤثر عنه مخاريق وشعبذة، ولآخرين فيه اعتقاد، ويحكون عنه كرامات" أ. هـ.

• المنهل الصافي: "كان إمامًا بارعًا مفننًا في علوم كثيرة لا سيما في معرفة الأعشاب والرياضة، وعلم التصوف".
وقال أيضًا: "وكان الناس فيه على أقسام: فمنهم من كان يعتقد صلاحه، ومنهم من كان يطنب في تحرير علمه وفضله، ومن الصوفية من كان يزعم أنه يعرف علم الحرف، ويدري الاسم الأعظم". ثم قال: "بالجملة كانت رئاسته في علوم كثيرة، وحظ زائد عند ملوك الظاهر برقوق وولده الناصر فرج"، وقال: "رأيت بخط قاضي القضاة جمال الدين بن ظهير المكي الشافعي، ما هو: أنشدنا شيخنا الإمام العلامة شيخ الحقيقة والشريعة والطريقة أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن زقاعة الغفري لنفسه:
ومن عجبي أن النسيم إذ سرى ... سحيرًا يعرف البان والرند
يعيد على سمعي حديث أحبتي ... والأس فيخطر لي أن الأحبة جلاسي
وبعض الصوفية من تلامذته يزعم أن هذه الأبيات فيها الاسم الأعظم والله بقولهم أعلم" أ. هـ.
• جامع كرامات الأولياء: "ومن كراماته ما حكاه الحافظ ابن حجر عن خليل الأقفهسي المحدث عن المقرئ الشيخ محمد القرمي: أنه كان في خلوة فسأل الله أن يبعث إليه قميصًا من ولي من أوليائه فإذا ابن زقاعة ومعه قميص فأعطاه إياه ثم انصرف فورًا وله ديوان شعر فيه كثير من المدائح النبوية والقصائد الصوفية" أ. هـ.
• الأعلام: "وشاعت عنه مخاريق وشعبذة، وفي الصوفية من قال إنه يعرف الحرف والاسم الأعظم وينفق من الغيب" أ. هـ.
وفاته: سنة (816 هـ) ست عشرة وثمانمائة، وغلط من أرخه سنة (818 هـ).
من مصنفاته: "دوحة الورد في معرفة النرد" و"تقريب التعجيم في حرف الجيم"، وله قصيدة.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید