المنشورات

الحَلَبي

المفسر: أحمد بن إبراهيم، غرس الدين، الحلي الخليلي.
من مشايخه: الشيخ حسن السيوفي، ورئيس الأطباء المشتهر بابن مكي وغيرهما.

كلام العلماء فيه:
• العقد المنظوم: "كان المرحوم رأسًا في جميع العلوم مستجمعًا لشرط الفضائل وجامعًا لعلوم الأواخر والأوائل يرغم في الرياضيات أنوف الرؤوس، ويحاكي في الطب أبقراط وجالينوس وكان صاحب فنون غريبة قادرًا على أفاعيل عجيبة ماهرًا في وضع الآلات النجومية والهندسية كالربع والإسطرلاب وسائر الأسباب وكان رحمه الله فطنة علم الكاف وعلم الزايرجة بلا خلاف، وكان رحمه الله مشهورًا بالمحل في التعليم والإفادة لأرباب الطلب والاستفادة. وكان يكتسب بطبابته ويقتات بهدايا تلاميذه، وكان يلبس لباسًا خشنًا وعمامته صغيرة ويقنع من القوت بالنزر القليل والأمور اليسيرة، وكان رحمه الله ينظم الأبيات أعذب من ماء الفرات" أ. هـ.
• قلت: وقد قال شعرًا فيه من المدح ما جعل فيه نفسه عبدًا لمن أكرمه كما أورد الأبيات صاحب العقد المنظوم حيث قال: "وقد أظهر البراعة فيمن أرسل ساعة فقال:
يا مُفرد العصر قد بادرتُ بالطاعة ... يا من هوى الجودَ والأوقات في ساعة
نوعًا من الخير قد لاحظتموه لنا ... فكنت عبدًا لكم في الوقت والساعة
• معجم المفسرين: "طبيب فرضي، عالم بالرياضيات والتفسير مشارك في عدة علوم نشأ في مدينة حلب وتعلم بها وبدمشق والقاهرة ورحل إلى القسطنطينية واستوطنها إلى أن مات" أ. هـ.
وفاته: سنة (971 هـ) إحدى وسبعين وتسعمائة.
من مصنفاته: "شرح تفسير البيضاوى"، وكتاب في علم الزايرجة، وشرح الجامي للكافية، وغير ذلك.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید