المنشورات

شهاب الدين الحُسْباني

اللغوي، المفسر: أحمد بن إسماعيل بن خليفة بن عبد العالي، شهاب الدين أَبو العباس بن العماد أبي الفداء النابلسي الحُسباني الأصل الدمشقي الشافعي.
ولد: سنة (749 هـ) تسع وأربعين وسبعمائة.
من مشايخه: أَبوه وأَبو العباس العنابي وغيرهما.
من تلامذته: السخاوي وابن موسى الحافظ وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* إنباء الغمر: "مهر في الفن وضبط الأسماء وكان ذكيًا سريع القراءة والكتابة ... وكان ممن أعان على موجب قتل الناصر .. واشتغل بحب الرئاسة .. قال عنه ابن حجي: كان صحيح النظر جيد الفهم حسن التدريس إلا أنه كان شرهًا في طلب الوظائف كثير المخالطة للدولة شديد الجرأة والإقبال على التحصيل" أ. هـ.
* المنهل الصافي: "قال المقريزي: ناب في الحكم بدمشق مرة، ثم ولي قضاء القضاة بها غير مرة، فلم تحمد سيرته، وكان لا يزال يخرج على السلطان ويترامى على الشر، ويلج في مضايق الفتن حبًا في الرئاسة" أ. هـ.
* الدارس: "عليه مآخذ في دينه وأكثر الفقهاء يكرهونه" أ. هـ.
* طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة: "وشرع في تفسير كبير، وقف عليه البلقني وأثنى عليه ... وكانت نفسه سامية، وامتحن من جهة الدولة، وكاد يهلك، وجرى له مع القاضي برهان الدين ابن جماعة فتنة، وامتحن وآذاه ابن جماعة كثيرًا، وكان عليه مآخذ في دينه، وأكثر الفقهاء يكرهونه" أ. هـ.
* لحظ الألحاظ: "وتقدم على أقرانه في عدة فنون من العلم مع الذكاء المفرط والذهن الثاقب يستحضر كثيرًا، ... وكان رحمه الله تعالى أحد الأئمة العلماء الأمجاد الحفاظ الجلة النقاد فقيه دمشق ومفتيها وحافظها".
ثم قال: "وكان بعد الوقعة اللنكية (1) العظمى قد فتر عن الاشتغال وفتن بحب ولده تاج الدين فوقع في الإدبار وصرف عن الإقبال وألقاه في مهاوي المهالك حتى ضاقت عليه المسالك إلى أن مات بالصالحية .. " أ. هـ.
* ذيل تذكرة الحفاظ: "وكان الشيخ سراج الدين البلقني يعظمه ويشهد له أنه أحفظ أهل دمشق للحديث" أ. هـ.
* الضوء اللامع: "كان عنده كرم مفرط قد يفضي إلى الإسراف وعنده شجاعة وإقدام" أ. هـ.
وفاته: سنة (815 هـ) خمس عشرة وثمانمائة.
من مصنفاته: تفسير كبير، أكمل منه كثيرًا، وعليه فيه مآخذ في دينه، وقف عليه البلقني، وأثنى عليه، وقال ابن فهد، أجاد في تهذيبه، وجمع فيه فأوعى. أ. هـ.، وشرح ألفية ابن مالك وغيره).





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید