المنشورات

ابن مَضَاء

النحوي، اللغوي: أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن سعيد بن مضاء بن مهند بن عمير اللخميُّ. وقيل أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن سعيد بن حريث بن عاصم بن مضاء بن مهند بن عمير اللخمي، أبا العباس وأبا جعفر.
ولد: سنة (513 هـ) وقيل (511 هـ) ثلاث عشر وقيل إحدى عشر وخمسمائة.
من مشايخه: سمع من القاضي أبي عبد الله محمد بن أصبغ المعروف بابن المناصف، والحافظان أبي بكر محمد بن عبد الله المعافري، وأبي محمد عبد الله بن علي الرشاطي وغيرهم.
من تلامذته: أبي بكر بن الشراط، ومحمد بن عبد الله القُرطبي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• التكملة لوفيات النقلة: "الفقيه الأجل قاضي القضاة، وكان ماهرًا في علم النحو، وقرأ الأصلين، والحساب، والهندسة، وغير ذلك .. ولم يحفظ عنه ما يشينه .. " أ. هـ.
• تكملة الصلة: "كان جميل السيرة، كريم الخلق" أ. هـ.
• الديباج المذهب: "كان فقيها، عارفًا بالأصول متقدمًا في علم الكلام، والطب والحساب والهندسة، حافظًا للغات، بصيرًا بالنحو، مجتهدًا في أحكام العربية .. " أ. هـ.
• إشارة التعيين: "له آراء في العربية وشذوذ غير مألوف أهلها ظاهري في النحو" أ. هـ.
• بغية الوعاة: "قال ابن عبد الملك: كان مقرئًا مجودًا، محدثًا كبيرًا، قديم السماع، واسع الرواية، عافًا بالأصول والكلام والطب والحساب والهندسة، ثاقب الذهن، متوقد الذكاء، شاعرًا بارعًا كاتبًا" أ. هـ.
• شجرة النور: "أوحد من ختمت به المائة السادسة الفقيه العالم الراوي المحدث الجامع بين المعقول والمنقول" أ. هـ.
• الأعلام: "عالم بالعربية .. وله شعر" أ. هـ.
• مقدمة كتاب "الرد على النحاة" لابن مضاء بقلم شوقي ضيف: "ما من ريب في أن ابن مضاء كان ينزع إلى دعوة الموحدين (1)، وآية ذلك أنهم أسندوا إليه منصب القضاء في بعض بلدانهم في فاس وبجاية، ولم يلبث يوسف بن عبد المؤمن أن جعله قاضي الجماعة في الدولة كلها أو كلما نقول قاضي القضاة، وقد مر بنا تعصب يوسف للظاهرية جند أصحاب المذاهب والفروع. وما نشك في أن ابن مضاء كان يشرك مولاه في هذا التعصب إذ الناس على دين ملوكهم .. وما نرتاب في أن ابن مضاء كان -بحكم منصبه- ساعد يعقوب بن يوسف الأيمن في حركة حرق كتب المذاهب الأربعة" أ. هـ.
فائدة، من أقواله: وقد ناقضه أبو الحسن بن خروف ورد عليه في تأليفه "تنزيه القرآن" ولما بلغه ذلك قال: نحن لا نبالي بالكباش الناطحة وتعارضنا أبناء الخرفان.
من مصنفاته: "المشرق في إصلاح المنطق"، وهو كتاب سيبويه، وكتاب "تنزيه القرآن عما لا يليق بالبيان"، له تأليف مفيد في العربية سماه "المشرق".
وفاته: سنة (592 هـ) اثنتين وتسعين وخمسمائة، وقيل (572 هـ) اثنتين وسبعين وخمسمائة والأول أصح.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید