المنشورات

الطَّلّاء المُنجِّم

النحوي: إسماعيل بن يوسف القيرواني، المعروف بالطلاء المنجم.
كلام العلماء فيه:
* إنباه الرواة: "كان من ذوي العلم بالعربية وغاية في النجّامة (2)، وهو أول من أدخل الطلاء (1) العراقي بالقيروان وتلطف في علمه [بالعراق] إذ هم يضنون بصناعتهم، وكان ابن يوسف هذا قد لازمهم، فكانوا يخرجون إليه وإلى أصحابه من التلاميذ العقاقير للدق مختلطة، فتحيل إسماعيل بن يوسف، حتى حقق أوزانها بطريق لطيف من التحيل حتى استرق الصناعة.
وغزا مع إبراهيم بن الأغلب (2) أمير أفريقية غزوة المجان، وشهد حرب طبرمين وأقام الطالع يوم فتحها، وقد انصرف إبراهيم عن حربها، فنصف النهار، فأعلمه أنه يفتحها للوقت وشعرا إبراهيم أيضًا في ذلك فوافقه، وكان إبراهيم ينتحل علم النجامة فعاود الحرب ففتحها للوقت، ووهب للطلاء ثمانية عشر رأسا من السبي، واتهم أنه عمل دنانير خارج دار الضرب بالقيروان وخافه لأجل ذلك فانهزم إلى الأندلس، وكان يرمى بالخروج عن الملة" أ. هـ.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید