المنشورات

ابن جَنْكَلي

النحوي، المفسر: محمّد بن جنكلي بن محمّد بن البابا بن جنكلي بن خليل ناصر الدين، أحد أمراء مصره.
ولد: سنة (697 هـ) سبع وتسعين وستمائة.
من مصنفاته: التاج التبريزي، وفتح الدين أَبو الفتح محمّد بن سيد الناس وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* الوافي: "كان ناصر الدين صاحب هذه الترجمة جمال مواكب الديار المصرية وجهًا وصباحةً وقدًّا وشكلًا محبَّبًا تام الخلق، حسن الخلق، لم يكن في زمانه أحسن وجهًا منه ... كتب طبقة واشتغل في غالب العلوبم، ولم يزل مواظبًا على سماع الحديث ... وكان آية في معرفة فقه السلف ونقل مذاهبهم وأقوال الصحابة والتابعين وهذا أجود ما عرفه مع مشاركة جيدة في العربية [والتفسير] (1) والطب والموسيقى وكان جمهوري الصوت ولم يكن في النظم طبقة بل هو متوسط، وربما تعذر عليه حينًا، لكن له ذوق في الأدب يفهم لطف المعاني، ويدركها ويهز للفظ السهل ويطرب لنكت الشعراء المتأخرين كالجزاز والوراق وابن النقيب ... ويستحضر من مجون ابن الحاج جملة. اجتمعت به رحمه الله غير مرة رأيت منه أُنسًا كثيرًا وودًا كثيرًا، وكان يتمذهب بمذهب الإمام أحمد بن بن حنبل - رضي الله عنه -، أنشدني في لفظه لنفسه غير مرة:
بك استجار الحنبلي ... محمَّد بن جنكلي
فاغفر له ذنوبه ... فأنت ذو التفضل
وفي آخر الأمر مال إلى الظاهر ورأى رأي ابن حزم، لأنه كان كثير المطالعة لكلامه، وكان فيه إيثار وبر لأهل العلم، ولا يزال يجالس الفضلاء والفقراء ويخير محادثتهم على مجالسة الأمراء والأتراك كثير الميل إلى من يهواه لا يزال متيَّمًا هايمًا يذوب صبابة ووجدًا يستحضر في الحالة لما ناسبها من شعر الشريف الرضي ومهيار ومتيم العرب جملة، يترنم بها ويراسل بها ويعاتب" أ. هـ.
* الدرر: "قرأت بخط الكمال جعفر: جمع بين فضيلتين السيف والقلم، وكان يجمل المجالس ويزين الدروس، ويفرج الكروب، ويقبل العثرة ... ولم يزل متصفًا بكل جميل" أ. هـ.
وفاته: سنة (742 هـ) اثنتين وأربعين وسبعمائة، وقيل (741 هـ) إحدى وأربعين وسبعمائة.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید