المنشورات
ابن مقسم العطار
النحوي، المفسر المقرئ: محمّد بن الحسن بن يعقوب بن الحسن بن مِقسم، أَبو بكر البغدادي العطار.
ولد: سنة (265 هـ) خمس وستين ومائتين، وقيل: (250 هـ) خمسين ومائتين.
من مشايخه: أَبو مسلم الكجي، وجعفر الفريابي، وثعلب وغيرهم.
من تلامذته: ابن رزقويه، وأَبو علي بن شاذان، وإبراهيم بن أحمد الطبري وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ بغداد: "كان ثقة.
كان ابن مقسم من أحفظ الناس لنحو الكوفيين وأعرضهم بالقراءات وله في التفسير ومعاني القرآن كتاب ... وله أيضًا في القراءات وعلوم النحو تصانيف عدة. ومما طعن عليه به أنه عمد إلى حروف من القرآن مخالف الإجماع منها وقرأها وأقرأها على وجوه ذكر أنها تجوز في اللغة والعربية، وشاع ذلك عنه عند أهل العلم فأنكروا عليه وارتفع الأمر إلى السلطان فأحضره واستتابه محضرة القراء والفقهاء فأذعن بالتوبة وكتب محضر ثوبته وقيل إنه لم ينزع عن تلك الحروف وكان يقرئ بها إلى حين وفاته.
قال ابن أبي هاشم: نبغ في عصرنا من زعم أن كل ما صح له وجه في العربية لحرف يوافق خط المصحف فقراءتُهُ جائزة في الصلاة (وغيرها) " أ. هـ.
* المنتظم: "قال أَبو طاهر عبد الواحد بن عمر بن أبي هاشم: وقد نبغ نابغ في عصرنا هذا فزعم أن كل ما صح عنده وجه في العربية لحروف من القرآن يوافق خط المصحف فقراءته جائزة في الصلاة.
فابتدع بقوله ذلك بدعة ضل بها عن قصد السبيل وأورط نفسه في مزلة عظمت بها جنايته على الإسلام وأهله وحاول إلحاق كتاب الله من الباطل ما لا يأتيه من بين يديه ولا من خلفه إذ جعل لأهل الإلحاد في دين الله بسيء رأيه طريقًا إلى مغالطة أهل الحق بتخير القراءات من جهة البحث والاستخراج بالآراء دون التمسك بالأثر .. " أ. هـ.
* البداية: "لكن تكلم الناس فيه بسبب تفرده بقراءات لا تجوز عند الجميع. وكان يذهب إلى أن كل ما لا يخالف الرسم ويسوغ من حيث المعنى تجوز القراءة به كقوله تعالى {فَلَمَّا اسْتَيأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا} أي يتناجون: قال لو قرى نجبا من النجابة لكان قويًّا وقد ادعى عليه وكتب عليه مكتوب أنه قد رجع عن مثل ذلك. ومع هذا لم ينته عما كان يذهب إليه حتى مات" أ. هـ.
وفاته: سنة (354 هـ)، وقيل: (355 هـ) أربع وقيل خمس وخمسن وثلاثمانة.
من مصنفاته: "الأنوار في علم القرآن"، و"المصاحف"، و"الوقف والابتداء"، و"الرد على المعتزلة".
مصادر و المراجع :
١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير
والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من
طرائفهم»
14 سبتمبر 2023
تعليقات (0)