المنشورات

القلانسي

المقرئ: محمّد بن الحسين بن بُندار القلانسي الواسطي، أبو العز.

ولد: سنة (435 هـ) خمس وثلاثين وأربعمائة.
من مشايخه: أبو يعلى غلام الهّراس، وأبو جعفر بن سلمة، وابن المأمون وغيرهم.
من تلامذته: أبو الفتح بن زريق الحداد، وسبط الخياط وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• سؤالات الحافظ السلفي لخميس الحوزي: "قال أي الشيخ خميس الحوزي -هو أحد الأئمة الأعيان في علوم القرآن ... واستوعب القراءات وطرقها وبرع في المعرفة بها ... وهو حسن الخط، جيد النقل ذو فهم بما يقوله ويرويه" أ. هـ.
• معرفة القراء: "قال أبو سعد السمعاني: سمعت عبد الوهاب الأنماطي ينسب أبا العز القلانسي إلى الرفض، وأساء الثناء عليه، قال أبو سعد: ثم وجدت لأبي العز أبياتًا في فضيلة الجماعة، فأنشدنا سعد الله بن محمّد المقرئ، أنشدني أبو العز القلانسي لنفسه:
إن من لم يقدم الصديقا ... لم يكن لي حتى الممات صديقا
والذي لا يقول قولي في الفارو ... ق أنوي لشخصه تفريقا
ولنار الجحيم باغض عثما ... ن ويهوي منها مكانًا سحيقا
من يوالي عندي عليا وعا ... داهم طرا عددته زنديقا
قال الحافظ ابن ناصر: ألحق أبو العز سماعه في جزء من كتاب هاءات الكناية، لعبد الواحد أبي هاشم من أبي علي بن البناء، بعد أن لم يكن سماعه فيه.
قلت: بعض الناس يترخص في مثل هذا، إذا تيقن سماعه للجزء من ذلك الرجل.
وقال أبو سعد: سمعت المبارك بن غالب المفيد يقول: قرأ ابن ميمون -صبي كان يسمع معنا- علي أبي العز القلانسي، وما كان يحسن أن يقرأ، فكتب له في الإجازة: قرأ علي فلان وجوَّد، فقلنا له: كيف جوّد القراءة؟ قال: "جوَّد الذهب" أ. هـ.
• ميزان الاعتدال: "أبو العز عندنا مع ذلك ثقة في القراءات مرضي" أ. هـ.
• العبر: "فيه ضعف وكلام" أ. هـ.
• الوافي: "مقرئ العراق، وصاحب التصانيف في القراءات" أ. هـ.
• غاية النهاية: "كان بصيرًا بالقراءات وعللها وغوامضها عارفًا بطرقها عالي الإسناد" أ. هـ.
وفاته: سنة (521 هـ) إحدي وعشرين وخمسمائة عن (85 سنة).
من مصنفاته: "إرشاد المبتدي وتذكرة المنتهي" في القراءات العشر، و "رسالة في القراءات الثلاث"، و"الكناية الكبري" في القراءات.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید