المنشورات

الكَافِيجي

النحوي، اللغوي، المفسر المقرئ: محمَّد بن سليمان بن سعيد بن مسعود الرومي الحنفي، أبو عبد الله محيي الدين الكافيجي وعرف بالكافيجي لكثرة اشتغاله بالكافية في النحو.
ولد: سنة (788 هـ) ثمان وثمانين وسبعمائة.
من مشايخه: الشمس الفنري والبرهان أمير حيدر الخافي وغيرهما.
من تلامذته: التقي الحصني وجلال الدين السيوطي وغيرهما.

كلام العلماء فيه:
* الضوء: "كان متدينًا مصونًا عفيفًا بحيث امتنع من إقراء بعض المردان خلوة مع سلامة الصدر .. " أ. هـ.
* البغية: "كان الشيخ رحمه الله صحيح العقيدة في الديانات حسن الاعتقاد في الصوفية محبًا لأهل الحديث كارهًا لأهل البدع .. " أ. هـ.
* الشذرات: "وكان الشيخ إمامًا كبيرًا في المعقولات كلها والكلام، وأصول الفقه، والنحو، والتصريف، والأعراب، والمعاني، والبيان، والجدل. والمنطق، والفلسفة والهيئة .. وله اليد الحسنة في الفقه، والتفسير، والنظر في علوم الحديث وألف فيه .. وأما تصانيفه في العلوم العقلية فلا تحصى .. وكان الشيخ -رحمه الله تعالى- صحيح العقيدة في الديانة، حسن الاعتقاد في الصوفية محبًا لأهل الحديث، كارهًا لأهل البدع .. سليم الفطرة صافي القلب" أ. هـ.
* الأعلام: "من كبار العلماء بالمعقولات رومي الأصل .. وممن لازمه السيوطي (14) سنة .. ولي وظائف منها: مشيخة الخانقاه الشيخونية، وانتهت إليه رئاسة الحنفية بمصر" أ. هـ.
* قلت: ذكره صاحب كتاب الماتريدية وموقفهم من الأسماء والصفات الإلهية ضمن أشهر أعلام الماتريدية وأهم مؤلفاتهم الكلامية وذكر له كتاب شرح المواقف لـ "الإيجي"" أ. هـ.
من أقواله: قال السيوطي في بغية الوعاة: "قال لي يومًا ما إعراب (زيد قائم) فقلت قد صرنا مقام الصغار نسأل عن هذا فقال: (زيد قائم) مائة وثلاثة عشر بحثًا فقلت لا أقوم من هذا المجلس حتى استفيدها. فأخرج لي تذكرته فكتبتها منها" أ. هـ.
وفاته: سنة (899 هـ)، وقيل: (879 هـ) تسع وتسعين وقيل: تسع وسبعين وثمانمائة.
من مصنفاته: أكثر تصانيف الشيخ مختصرات، وأجلها وأنفعها على الإطلاق، "شرح قواعد الإعراب" و"شرح كلمتي الشهادة" وله "مختصر في علوم الحديث" و"التيسير في قواعد التفسير" و"نزهة المعرب" في النحو وغيرها.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید