المنشورات

ابن أبي ليلى

المقرئ: محمّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، أبو عبد الرحمن، الأنصاري.
ولد: سنة نيف وسبعين هجرية.
من مشايخه: الشعبي، وعطاء بن أبي رباح، وغيرهما.
من تلامذته: وكيع، وعلي بن مسهر، وحمزة الزيات وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* الجرح والتعديل: "حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عن ابن أبي ليلى فقال: محله الصدق كان سيء الحفظ شغل بالقضاء فساء حفظه لا يتهم بشيء من كذب وإنما ينكر عليه كثرة الخطأ يكتب حديثه ولا يحتج به" أ. هـ.
* السير: "كان نظيرًا للإمام أبي حنيفة في الفقه قال العجلي: كان فقيهًا، صاحب سنة، صدوقًا.
قال سعد بن الصلت، قال: كان ابن أبي ليلى لا يجيز قول من لا يشرب النبيذ.
قال الذهبي: هذا غلو، وعكسه أولى.
وكان ابن أبي ليلى قاضي الكوفة" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "قال عليّ بن الأزهر بن عبد ربه: سألت جريرًا قلت: من رأيت من المشايخ يستثنى من إيحائه؟ قال: كان ابن أبي ليلى من أشدهم في ذلك.
قال أحمد بن حنبل: لا يحتج به سيء الحفظ.
وروى مُعَاوية بن صالح عن ابن معين: ضعيف.
وقال الدارقطني: رديء الحفظ كثير الوهم.
وقال أبو أحمد الحاكم: عامة أحاديثه مقلوبة .. " أ. هـ.
* العبر: "وكان صاحب قرآن وسنة، قرأ عليه حمزة الزيات وكان صدوقًا جائز الحديث" أ. هـ.
* غاية النهاية: "تكلم فيه من جهة حفظه، ولكنه صدوق وإن ضعفه يحيى بن سعيد.
وقال القاضي أبو يوسف: ما ولي القضاء أحد أفقه في دين الله ولا أقرأ لكتاب الله ولا أقول حقًّا بالله ولا أعف عن الأموال من ابن أبي ليلى، وقال العجلي: "كان فقيهًا صاحب سنة صدوقًا، جائز الحديث قارئًا للقرآن عالمًا به" أ. هـ.
* تقريب التهذيب: "صدوق، سيء الحفظ جدًّا" أ. هـ.
وفاته: سنة (148 هـ) ثمان وأربعين ومائة.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید