المنشورات

ابن زَرْزَر

النحوي، اللغوي: محمّد بن عبد الرحمن بن سلم بن أراب بن سهيل الفارسي، أبو عبد الله، ابن زرزر الفقيه.
هذا الاسم كما أثبته صاحب (معالم الإيمان)، وقال: "ذلك يوهم أن زرزر اسم، وليس كذلك، وإنما هو لقب" أ. هـ.
كلام العلماء فيه:
* رياض النفوس: "كان عالمًا بمذاهب أهل الكوفة وبجميع الأقاويل ... وكان ابن زرزر حافظًا للغريب، بصيرًا بالعربية راوية للأشعار يحسن الصنعة لها جيد القول فيها. وشعره كثير جدًّا، وأكثره في توحيد الله عزَّ وجلَّ والرد على الزنادقة والملحدين والكذابين" أ. هـ.
* البيان المغرب: "كان على مذهب أبي حنيفة، وكان حافظًا لبيبًا، ونظر في النجوم والحساب وخولط في عقله فكان إذا قيل له (يا زواغي يهيج وينشط) " أ. هـ.
وفاته: سنة (289 هـ)، وقيل: (291 هـ) تسع وثمانين، وقيل: إحدى وتسعين ومائتين.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید